دليل للتعامل مع العصبية لدى الأطفال من عمر سنة فما فوق

 

هو حالة شائعة تتسبب في إفراز البراز بكميات كبيرة وسائلة مع زيادة ترددها. يُعد إسهال الأطفال مشكلة صحية شائعة تواجهها العديد من الأسر، ويمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة الطفل وراحة الأسرة. في هذا المقال، سنتناول الأسباب والأعراض والعلاج المتاح له.

 

الأسباب:

هناك عدة أسباب محتملة, قد يكون بسبب التهاب فيروسي في الجهاز الهضمي، مثل الروتا فيروس. كما يمكن أن يكون نتيجة لاتهاب بكتيري، مثل الإسهال البكتيري الناجم عن السلمونيلا. أو قد تكون العدوى الفطرية أو الطفيلية أيضًا من بين الأسباب المحتملة.

 

علاوة على ذلك، هناك بعض العوامل الأخرى التي قد تكون السبب في إسهال الأطفال، مثل التغذية السيئة، والحساسية الغذائية، وتناول الأطعمة الملوثة أو شرب الماء غير النظيف، واستخدام بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية بشكل مفرط.

 

الأعراض:

تتراوح الأعراض من خفيفة إلى شديدة حسب الحالة، ويمكن أن تتضمن ما يلي:

- إفراز البراز بكميات كبيرة وسائلة وعديدة في اليوم.

- تغيير في ملمس البراز، حيث يصبح أكثر سيولة وقد يحتوي على بقع من البللورات.

- زيادة تردد الإفراز البرازي، حيث يمكن أن يحدث ذلك بمعدل أكثر من ثلاث مرات في اليوم.

- آلام البطن والغازات والانتفاخ.

- فقدان الشهية عند الطفل وعدم رغبته في تناول الطعام.

- الحمى قد تكون أحد الأعراض المصاحبة في حالات العدوى الفيروسية أو البكتيرية الشديدة.

 

المضاعفات:

- الجفاف: هو إحدى المضاعفات الشائعة لإسهال الأطفال، وهو عبارة عن نقص حاد في السوائل والأملاح الهامة لوظائف الجسم. يجب مراقبة علامات الجفاف مثل العطش الزائد، جفاف الفم، قلة التبول، العيون الجافة، واللعاب القليل.

- فقدان الوزن: قد يؤدي الإسهال المستمر إلى فقدان الوزن وتقليل وزن الطفل بشكل ملحوظ.

 

العلاج:

يتطلب علاج الإسهال اهتمامًا خاصًا لضمان ترميم التوازن الهيدرومعدني والوقاية من الجفاف. إليك بعض الإرشادات والعلاجات المتاحة:

- ترطيب الجسم: يجب تقديم سوائل بكميات كافية للطفل لمنع الجفاف. يُفضل استخدام محلول معتمد على الأملاح لتعويض السوائل والأملاح المفقودة.

- الراحة الهضمية: يُفضل تقديم الطعام الخفيف والسهل الهضم مثل الأرز المهروس والخبز المحمص والموز والبطاطا المسلوقة. يجب تجنب الأطعمة الدهنية والحارة والمهيجة للأمعاء.

- الحماية من العدوى: يجب غسل اليدين جيدًا قبل تحضير الطعام وتناوله، وتجنب الأطعمة الملوثة والماء غير النظيف. كما يجب غسل الأطباق والأدوات المستخدمة في تحضير الطعام بشكل جيد.

- العقاقير المضادة للإسهال: في حالات الإسهال الشديد والمستمر، قد يصف الطبيب بعض العقاقير المناسبة للأطفال. ومع ذلك، عليك استشارة الطبيب المختص قبل استخدام أي عقاقير.

 

متى يجب استشارة الطبيب:

- إذا استمر الإسهال لأكثر من يومين أو إذا كان الإسهال شديدًا ويصاحبه أعراض مقلقة مثل ارتفاع الحمى الشديدة أو الدم في البراز.

- إذا كان الطفل يعاني من جفاف حاد، يجب الاتصال بالطبيب فورًا للحصول على العناية الطبية اللازمة.

 

الوقاية من إسهال الأطفال:

- غسل اليدين: يجب تعليم الأطفال والعناية بهم لغسل أيديهم جيدًا بالماء والصابون قبل تناول الطعام وبعد استخدام الحمام وبعد اللعب وبعد الوصول إلى المنزل من الخارج، وذلك للوقاية من العدوى.

- الرضاعة الطبيعية: إذا كان الطفل لا يزال رضيعًا، فإن الرضاعة من حليب الأم توفر حماية طبيعية ضد العدوى وتقوية جهاز المناعة للطفل.

- التطعيمات: يجب أن يتم تطعيم الأطفال وفقًا للجدول الصحي الموصى به لتقليل فرص الإصابة بالعدوى التي يمكن أن تسبب إسهالًا.